!

نسمات شتويه بارده

فحم و حليب مهيل..

بقصم و قرص عقيلي..

و (بوفيه الرملاوي )

متغطيه ب كمبل (إكيا )

و حاطين الجزيرة أو العربية

و بين الخبر و الأخر يهتفون بجمله واحده و كأنهم مُتفقين..

( مسكينه غزه )

هو حال معظمنا هذه الأيام..

و هو في الطرف الأخر ..

جالس هناك..

يسرح بفكره..

يتناسى أحوال العالم ..

و يأخذ نفس عميق..

ينظر إلى منظر الكويت في المساء..

إضائه المباني منعكسه على مياه الخليج..

و يهتف بصمتٍ عالٍ..

(الدنيا صعبه )

.....

لكل منا همه الخاص و لكن جميل أن نشارك غيرنا شعوره..

نبتسم رغم ما بداخلنا ..

صعبه أدري ..

و لكن لنحاول..

~~~

مجرد بعثرات أبت إلا أن تَكتب :)

دمتم بود

ur sis

هنيئاً لنا!

هنيئاً لنا صمتنا!

هنيئاً لنا اإعتداهم على مقداساتنا

هنيئاً لنا إغتصابهم نسائنا و قتلهم أبريائنا

هنبئاً لنا فرحتنا ب عامنا الجديده!

هنيئاً تفرجنا عليهم !

و الأكثر هنيئاً لنا رضانى على ذلك!!

حقاً هنيئاً لنا

..

فلنمرح .. و لنحتفل..

لنبتسم و لا نغضب..

..

إلى متى؟

بالله متى تغضب!!

إذا سجلوا هدفاَ بمرماك هل تغضب.!!.

إذا لم ييعوك منتجاتهم هل تغضب!!

بالله متى تتحرك!!

لطفاً أغضب !

و لو مره لله اغضب!

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمات الله فعن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا من مظلمة ظلمها قط ما لم تكن حرمة من محارم الله تعالى وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما ضرب خادما ولا امرأة صلى الله عليه وسلم"

ur sis