السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:)
كعادتي اليوميه قاعده في صالة منزلنا الحبيب..دار الحوار بين عبدالله أخوي و أمي الغاليه..
عبدالله : يمه أبيج بكلمة راس
أمي ( و كعادتها الحميده حوسه و على عجله ترتدي ماتبقى من ملابسها و زينتها لتخرج ) ردة عليه بكل سرعه ممكنه : إخلص قول شعندك؟؟
عبدالله: يمه أقولج كلمة راس!!
أمي : قول ماكو أحد
عبدالله ( و بكل إحراج ., أحسست أنه المسكين يأخذ نفس عميق يريد أن يقول شيئ لطالما أراد أن يقوله ., هل تعرف ذلك الشعور عندما تكون خائف من شيئ و تريد أن تحصل عليه و لكن لا تستطيع أو بالأحرى لا تعلم كيف!!, و تجلس مع نفسك المره تلو المره تتدرب على كيف لك أن تطرحه, ف تارة لوحدك و تارةً أمام المرآه و عندما يحين الوقت تأخذ ذلك النفس العميق الذي من الممكن أن تستنشق كل الهواء الموجود بالمكان ,,هذا تماماَ كان شعور أخي العزيز ,, أمَ أنا فأخذة الجريده وجلسة أتصفحها و كأني لا يهمني مايدور حولي ,, أعتقد كان إنصاتي يفوق إنصات أمي ) قال : يمه أبي بنت الحلال!!
هدووووء ثم ضحكات من قبلي أنا ,, أم أمي فلم يسبق ضحكاتها أي هدوء بل انفجرت من الضحك!
كنت سأحترم رغبته تلك و لن أعلق و لكن ما إن رأيت أمي أنفجرت بالضحك لم يكن بيدي إلا أن أتبع أمي في ردو الفعل و أضحك:)
كنت سأحترم رغبته تلك و لن أعلق و لكن ما إن رأيت أمي أنفجرت بالضحك لم يكن بيدي إلا أن أتبع أمي في ردو الفعل و أضحك:)
أمي : يحليلك ,, إن شاالله أنت تخرج و يصير خير ( عبدالله أخي في السنه الثالثه في كلية الحقوق ,, أم في ذلك الوقت كانت له السنه الثانيه , أي قبل سنه )
عبدالله ( مسكين لم يكن على لسانه أي كلمه بل كانت تقاسيم وجهه تعبر عن كل شيئ )
و أسرعة بالخروج من المنزل ..
و بينما كانت عند باب المنزل هتف أخي بأعلى صوته : نزين عطيني مصروف!!
عجباً لذلك التناقض للتو يريد أن يكون أسره و الآن مصروف!!
هل سيكون أسره من مصروف والدتي التي تنفق عليه!!
أطلقت تلك التساؤلات و لكن داخل تفسي طبعاً..
لم يكن هناك إلا أنا و أخي المسكين..لم أستطع أن أضع عيني في عينه و أكتفيت بالصمت و تقليب أوراق الجريده اللتي لم أستطيع أن أستوعب منها أي حرف فقد وضعة مكاني مكان أخي..على رغم صعوبة الموقف و أراد أن يصارح أمي بحاجة بدل أن تسانده ,, ضحكة بأعلى صوتها!!
ليتها أكتفت بجملتها ولم تضحك!
كان الصمت سيد الموقف بعدها!!
كان الصمت سيد الموقف بعدها!!
خرج أخي و هو ( يتحلطم) على حاله ..
.....
مرة الأن حوالي سنه كامله على ذلك الموقف.. و في بوم من الأيام ذهبت أمي الغاليه مع أختي لزيارة أحد أقاربنا فوجدة تلك الفتاة اللتي حازة على إعجاب أمي و نجحة بالأختبار (فالنصفق لها بكل حراره )
أتتني أختي لتبشرني و
قالت : اليوم شفنا بنت حلوه والله أمي ودها تخطبها
أنا : و ليش ما تخطبونها تنطروونها تنخطب و تتحسفون بعدين!!؟؟
أختي : مم ماأدري بس توها صغيره..
أنا : عادي بس خطوبه بعدي ..
........
بعد كم أقل من أسبوع..على الغداء
أمي : أقول ترى عبدالله وصل و نايم بفراشه
أنا : لااا.. ماشاالله ..قرت عينج!!
...
اليوم التالي على الغداء ( أدري شكثر أكل بس شسوي ما أشوف العايله الكريمه إلا وقت الغداء..كنت أنا و عبدالله قاعدين)..
أنا : أقول عبدالله
ع:هلا
أ : ها ماتبي نخطب لك؟؟
ع: لا يبا تو الناس
أ: : لبش؟؟
ع : الصراحه هالموضوع لا تيبون طاريه لمن أتخرج
أنا (طافتكم تعابير ويهي..) : بس أنت تقول تبي تتزوج و ماأدري شنو
ع : لا يبا ماأبي هونت..
.................................................the EnD
حلو الموقف بالأول كان مُصر بس فجأه تغيرة!!
إهني عرفت إن أخوي جد قام يوزن الأمور عدل!
أنا مع حديث رسولنا الحبيب «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ». رواه البخاري ومسلم
أمي كانت تقدر تزوجه بس كانت تبي تعطي دافع إنه يتخرج بسرعه:)
بس جد العزوبيه حلوه:)
خل نستانس فيها قبل لا ننحرم منها و نتحسف عليها:)
و أداامكم الله بود:)
ur sis
هناك 4 تعليقات:
:) موضوع وايد حلو .. بس جد ضحكتيني لما كنتي قاطه الاذن ^_^ وبعدين فرطتيها عاد لما امج اضحكت لوول
الله يرزقه بنت الحلال ويرزقج ولد الحلال ^_^
ألف شكر لج :)
صج العزوبيه حلوه .. خالاتي وبنات خالتي كانوا يجون على طول وجمعات ووناسه وقعدت بنات والحين كل وحده تقول ان زوجها مو راضي تطلع ولا زوجها مداوم وبتستغل الفرصه وتخلص أشغالها ولا البيبي مريض :(
وصرنا بروحنا.. وغير هذا حاطيني بيبي ستر.. الوحده اذا ودها تطلع وتستانس قطت عيالها علينا وراحت
يا حلاتهم أيام العزوبيه ويا حلات عيالهم بعد ما تزوجوا
خووش موضوع وربي يرزقج انتي واخوج
ثانكس
مدونه رائعه
حازت على إعجابي:)
كل الشكر لصاحبة هذه المدونه الرائعه:)
و موضوع يستحق الطرح
صدقتِ ( والله العزوبيه حلوه )
استمري لاحرمني الله ودك
أسعدني مروركم
شكراُ:)
ur sis
إرسال تعليق