الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

هيَ!

خرجت من ذاك القفص من ذاك المئوى الذي يطلق عليه البعض ب ( المنزل) نظرت بالأفق ثم رفعت رأسي إلى تلك الشامخه إلى تلك التي كانت بلأمس تبكي من أجل سعادة الأخرين من أجل فرحتنا و هاهي تبتسم لهم و تسمح لزميلتها بأن تنير لهم يااااه أطلقتها من أعماق نفسي و تمنيت بأن تحدثني و تحكي لي و تقاسمني همي فهي الوحيده التي يمكن أن أثق بها!!! بينما كنت غارقه بالأفكار و التساؤلات قطعها أحدهم بقوله : هيا فالوقت ليس بيدنا ... >> قالها بجفاف و صرامه فلا وقت للجدال ..!! تمنيت بتلك اللحظه بأن يقف الوقت لدقيقه بل لدقائق فالنفس البشريه طماعه!!ركبت بتلك المركبه و بينما نحن بطريقنا لمقصدنا رأيتها نعم رأيتها فهي تتبعني بل تتبع جميع البشر و تنير لهم و تجعلهم يعجبون بها يا ألهي أرزقني قلباً مثلها فبلأمس كانت تبكي من الناس و اليوم ترشدهم للطريق و كأنها نست الأمس..... وقفت لبرحه مع نفسي فأيقنت و تذكرت بأنها لا تحمل قلباً داخلها.... و الأن عرفت لماذا تمتلك كل تلك الصفات آآآآه يا حبيبتي يا سمائي فأنتي تسمحين لزميلتك الشمس بأن تنير لنا و تسمحين لزميلك المطر بأن يبيك ليسقنا و يفرحنا.... فكم أنتي رائعه!! فتمنيت بتلك اللحظه بأن ينتزع قلبي مني للأصبح مثلك و أتخلص من هموم هاذه الدنيا و متاعبها فهي سبب متاعبي جميعها!!! و لكن مستحيل أن يخلو أي بشر من ذاك الذي يسمى القلب إلا إذا مات و غادر الدنيا فلا يوجد حلاً لأقتدى مثلك ألا أن أموت فهل يصح ذالك أخبرني و أكسري ذاك الصمت المريييع و شاركيني همومي يا حبيبتي!!!!
بعد أن يأست منها لا لن أنطق يأست فقد قطعت وعداً أن لن أنطق هذه الكلمه .. فبعد أن أيقنت أنها صامته ذهبت إليه هو !! نعم (هو) و ما العيب في كلمة (هو) فأنا أرى على وجوهكم علامات من الدهشه و الإستغراب!!!!!!؟؟رويداً رويداً أخيتي سوف تعرفون (هو) لمن تعود!! لطالما رأيت الناس يحدثونه و طالما تمنيت أن أفهم لغته ..!! لغته (أعلم أخيتي إنك تتسائلين كيف لدي لغته الخاصه) نعم فلديه لغة خاصه له وحده يا له من مغرور .. مغرور !! كلا إنها الثقة بالفس تلك التي تنعدم عند معضمنا!! أخيتي دعينا نرجع إلى صلب الموضوع فلاطالما تمنيت أن أتعلم لغته تلك و لكن كييف؟!! فهي لا توجد في المناهج الدراسيه و لا في المعاهد الخاصه و لا حتى في الكتب و لكن أين إذاً تعلمها بل و أتقنها (هؤلاء) و من هم (هؤلاء) إنهم أُناس يتقنون لغته وفي مختلف السنين كانت أعمارهم إنني بالفعل أغار منهم !! نعم سوف أطلقها تلك الكلمه التي كانت محبوسةً داخلي سنين و شهور إنني أغار منهم كثيراً و ليس القليل!! ليتني أعرف لغته ......- ذهبت إليه ذات يوم و نظرت إليه نظرتاً جامده لا أستطيع وصفها و لكنك سوف تعجبينَ أكثر أخيتي لو قلت لك أنه لم يكترث بي و كأنني ريح من الرياح التي تهب عليه فلا يتأثر بها... قادتني رجلاي إليه و ما إن صحوت من دوامة أفكاري حتى أرى نفسي جالسةً أمامه فقد خانت رجلاي عقلي و جلست وجدت نفسي أتدرين ماذا وجدت نفسي أخيتي لقد وجدت نفسي أُُحاكيه نعم أحاكيه (هو) ربااااااااااااااه لقد أطلقتها نفسي من أعماقها أتدرون كيف عرفت لغته ؟؟ إنها من منهج ( الحياة) و بالتحديد فصل ( مرارة الحياة ) انتظري انتظري إخيتي لا تذهبي !!لاتذهبي لتبحثي عنه في المكتبات و بين الرفوف فهو ليس هناك إنه هنا هنا في داخلك!!!و الآن أعرفتي (هو) تلك تعود لمن؟؟؟؟؟ إنها تعود إلى البحر و لغته الأمواج !!!و لكن بعد أن تحدثت معه وجدته جامداً يعاتبني و لا يساعدني فأمواجه الضخمه العاليه لا تدل إلا على ذالك فهو يعاتبني على الوقت الذي فاتني من غير منفعه تعود إلى و أخذ ياعتب و يعاتب لم تطوقني معاملته تلك فهل ياترى العيب مني أم منه !!؟؟ هل العيب مني لأنني لم أتقن لغته أم العيب منه لأنه يعاتبني؟؟؟-- لكنني يأست و مللت منه نعم فطبيعة النفس البشريه كذلك إنها( طماعه و تمل بسرعه و و و كفا لن أتطرق لها الأن فالوقت يداهمني) نعم لقدت مللت منه فأنا أحتاج لمن يقاسمني همومي و يرشدني إلى طريق الحق فوقفت أفكر و أدور العالم بأفكاري تلك لعلي أجد شخصاً و لكنني لم أجده في هذه الكره الأرضيه بل وجدته خارجها ( تتسألين و كيف؟؟!!! أتقصدين أنه ليس مخلوق؟؟) نعم إنه ليس مخلوق إنه خالق المخلوق>> و الأن أعرفتي (هو) الحقيقيه تعود لمن؟؟ =لسوف أشكوا إليك ياربي و لن أيأس من رحمتك و لا من صمتك فصمتك يختلف عن صموت و جمود تلك الذي تدعى بالسماء و لن تعاتبني كما فعل البحر بقذف أمواجه علي فسوف أدعوك يا إلهي يا ربي ياحبيبي و إنك غفور حنون فقد قلت في كتابك الكريم: ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء).... صدقت ياإلهي
ur sis

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

حلقت معك في سمائك..

أسلوب ولا أروع:)

that's iT يقول...

حياج الله \ حياك الله:)


أخجلتوني:$

ur sis