و الله و كبرنا:p

أمور تنتابني التصديق بها شيئ حتمي لا جدال فيه و لكن أنفسنا كثيراً ما تنكرها!

هاهي شمس عامي التاسع عشر تعلن بزوغها و بالأمس كان قمر عامي الثامن عشر يلملم شتاته للرحيل ليترك الساحه لعام مليئ بالتساؤلات .., مليئ بالمفاجأت .., مليئ (بقليل ) من التفاؤل!

مع بزوغ تلك الشمس و دغدغة تلك النسمات البارده المنعشه ( اللتي قررت هذا العام أن تقوم بزيارتها بوقت مبكر من هذا العام ) بدأت يومي و عامي الجديد..

قبل شهر كنت من فئة ( المتحلطمين ) الذين ينادون بمشكلة الإزدحام المروري في تمام الساعه السابعه و الدقيقه العشرون و كنا نتناقش نفس الجدال أنا و والدي العزيز في كل صباح و ننسى القضيه باقي اليوم.., أم الأن فقد تغيرة نظرتي فأصبحت من محبين الإزدحام و إكتشفت العله ألا و هي ليست في الإزدحام بل بطقس دولتنا الحبيبه المصاحب للإزدحام..فعلاقتي معهالآن علاقه إيجابيه إذ أستمتع بكل لحظه بالنظر و تأمل السماء التفكير بأمور لا يسمح لي ازدحام الأيام حتى بالزظر إليها .., ما أجملك يا الصبح و ماأجملج يا زحمة الصبح:)

جميل أن تعيش مع التفاؤل و الأجمل أن تُعيش غيرك عليه:)

أمي الحبيبه لو وزع حنانك على سكان الأرض لفاض.., أبي الحبيب شكراً لوجودك في حياتي.., أختي الحبيبه وجودك رائع بالقرب بجانبي.., أخواتي غير الشقيقات :p وجودكم هو الأروع:)

*شعور يخرع هذا آخر مره يصير عمري ب (التعش ) عقب بيصير عمري ( و عشرين ) ..

اللهم أغفر لي السنه اللتي لملمت وريقاتها و سهل و يسر لي السنه اللتي للتو فرضت وريقاتها:)

و دمتم بود

ur sis